14 نوفمبر 2009

حين أنصتت الصخرة للشاعر .. فتلك صخرة الملتقى وناجي ابراهيم


لايطربني من الشعر سوى الشعر العمودي الذي لكل كلمة فيه ميزان لايبخسها حقها ومسار لاتغادره .. وحين ابحث عن الشعر لأتذوق القصائد العمودية ، فلابد أن ناجي إبراهيم هو أختياري .
من قصيدتك يا ناجي أستعرت عنوان ملتقاي حيث التقي هنا مع زواري وأحبابي لنتحاور ونتسامر .
. . صخرة الملتقى . .

سألتك يا صخرة الملتقى
متي يجمع الدهر مافرق؟
فيا صخرة جمعت مهجتين
أفاءا إلي حسنها المنتقي
إذا الدهر لج بأقداره
أجدا علي ظهرها الموثقا
قرأنا عليك كتاب الحياة
وفض الهوي سرها المغلقا
نري الشمس ذائبة في العباب
وننتظر البدر في المرتقي
إذا نشر الغربُ أثوابَه
وأطلق في النفس ما أطلقا
نقول هل الشمس قد خضبته
وخلت به دمها المهرقا
أم الغرب كالقلب دامي الجراح
له طلبة عز أن تلحقا
فيا صورة في نواحي السحاب
رأينا بها همنا المغرقا
لنا الله من صورة في الضمير
يراهاالفتي كلما أطرقا
يرى صورة الجرح طي الفؤاد
مازال ملتهبا محرقا
ويأبي الوفاء عليه إندمالا
ويأبي التذكر أن يشفقا
ويا صخرة العهد أبت إليك
وقد مزق الشمل ما مزقا
أريك مشيبَ الفؤادِ الشهيدِ
والشيبُ ما كلَّل المفرِقا
شكا أسره في حبال الهوي
وود علي الله أن يعتقا
فلما قضي الحظ فك الأسير
حن إلي أسره مطلقا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مدونه جديرة بالمتابعه