12 نوفمبر 2009

هزات فكرية


عندما يمر الإنسان بنقله فكريه وتبدل قناعات يبنى عليها تغير بالسلوك والشكل والعادات وحتى طريقة الكلام . قد تكون هذه النقلة سلميه .. انتقال بدون ضجيج من والى وانتهى .. وممكن يتزامن معها انقلاب ضد الفكر السابق وتفنيد له
والأكيد انه كلما كان الفكر شديد التطرف إلى أقصى اليمين أو أقصى الشمال ستكون انتقاليته مماثله بالقوة معاكسه بالاتجاه ..
أسباب التبدل الفكري قد تكون اطلاع ومخالطه وقراءه متبحرة .. وقد تكون تجربه مع أرباب الفكر نتيجتها صدمه ونهايتها الخذلان منهم . عندما نرى شخص كان مستقيم ( حسب معاييرنا) ثم نراه بدل نهجه وتفلت من بعض الالتزامات أو يكون متشدد وخارج عن المألوف ثم نراها عاد عما اعتاد عليه .

مجتمعنا يزخر بالأمثلة الكثيرة لهكذا انتقالات لاسيما وهو مجتمع حديث العهد نسبيا بالتعددية الفكرية .. عبد الله القصيمي عاش بجميع النقلات الفكرية والمذهبية ودينيه من المعاصرين .. منصور النقيدان ، نجيب الزامل وسلمان العودة مع الأخذ بالاعتبار الاختلاف الثقافي والمستوى التعليمي بينهم .ومن المؤكد في كل زوايه من زوايا مجتمعنا يوجد أفراد يمرون بتغيرات فكريه بصمت ومؤكد أننا جمعيا أثرنا وتأثرنا ..


هل يعد التغيير في أفكار الإنسان وتوجهاته أمر ايجابي أو سلبي بشكل عام ؟
ماهي نظرتنا للشخص بعد تبديل توجهه وتحديث افكارة ؟

ليست هناك تعليقات: